لا بأس في استخدام Apple AirTag لتتبع أمتعتك عند السفر

click fraud protection

بعد أسبوع من الارتباك، أوضحت شركة Lufthansa أنها تسمح للمسافرين باستخدام Apple AirTags لتتبع أمتعتهم.

قد يبدو هذا منطقيًا، لكن لا بأس أن يكون لديك أبل إيرتاغ متصلة بأمتعتك أو داخلها عند السفر على متن رحلة جوية. فلماذا يتم طرح هذا الموضوع بعد مرور أكثر من عام على إطلاق المنتج؟ في الآونة الأخيرة، بدأت شركة الطيران الألمانية لوفتهانزا بإبلاغ ركابها بأن استخدام أجهزة التتبع غير مسموح به وأنها لا تمتثل للإرشادات الدولية. وصنفت شركة الطيران هذا العنصر على أنه خطير، وحظرت استخدامه بشكل فعال. الآن، أصدرت الشركة أخيرًا بيانًا، تراجعت فيه عن الحظر الأولي، موضحة أن أجهزة التتبع مسموح بها بالفعل في الحقائب المسجلة وأنها آمنة للاستخدام أثناء الرحلات الجوية.

على الرغم من أن المشكلة تنبع في البداية من البطارية الموجودة داخل AirTags، وبينما توجد قيود على بعض أنواعها البطاريات التي يمكن تعبئتها في الأمتعة أو إحضارها إلى الطائرة من خلال حقيبة محمولة، فإن CR2032 الموجود داخل AirTag ليس واحدًا منها منهم. علاوة على ذلك، فإن البطارية متوافقة تمامًا مع اللوائح وتوجد في العديد من أنواع الأجهزة المختلفة، مثل الساعات والآلات الحاسبة وسلاسل المفاتيح وعدادات الخطى والمزيد. أعادت شركة الطيران لاحقًا استخدام AirTags، مشيرة إلى أن سلطات الطيران الألمانية تمكنت من التأكد من أن ذلك لا يشكل خطرًا على السلامة.

على الرغم من أنه قد يبدو أمرًا سخيفًا وضع جهاز تعقب في الأمتعة، إلا أن فقدان حقيبتك أثناء العطلة أو رحلة العمل قد يصبح كابوسًا. قد تستغرق شركات الطيران أحيانًا أسابيع أو حتى أشهر لاسترداد أغراضك وإعادتها. بالنسبة للكثيرين، تحول هذا الكابوس إلى حقيقة، مع تزايد التقارير عن فقدان الأمتعة خلال فصل الصيف. بسبب هذه الحوادث المبلغ عنها، أصبحت Apple AirTag وأجهزة التتبع المشابهة شائعة جدًا، وعلى الرغم من أنها قد توفر للمستخدمين الشعور بالأمان، ربما يكون من الصعب جدًا إقناع شركات الطيران بالتصرف، على الرغم من أن لديك معلومات صحيحة حول مكان وجودك أمتعة السفر. ولكن، إذا كنت ستسافر قريبًا، فقد يكون ذلك استثمارًا جيدًا، خاصة عندما يكلف 29 دولارًا فقط.

أبل إيرتاغ
أبل إيرتاغ

توفر AirTag من Apple حلاً منخفض التكلفة وموثوقًا عندما تحتاج إلى تتبع كائن ما.

29 دولارًا في أمازون

مصدر: واشنطن بوست