التدريب العملي على Galaxy M31: تحسينات صغيرة على هواتف سامسونج ذات الميزانية المحدودة

حققت شركة Samsung نجاحًا كبيرًا من خلال سلسلة Galaxy M الحصرية عبر الإنترنت في الهند. ال جالاكسي ام 30 التي تم إطلاقها في شهر فبراير حققت نجاحًا رائعًا وأعطت منافسة قوية لأمثال Redmi Note 7 Pro و Asus ZenFone Max Pro M2 في فئة الميزانية. وبعد ستة أشهر، الشركة تمت متابعته مع Galaxy M30s التي جلبت المزيد من التحسينات. الآن، تقوم سامسونج بتحديث التشكيلة مرة أخرى بجهاز جديد يسمى Galaxy M31.

انطلقت أواخر الشهر الماضي في الهند، يعد Galaxy M31 ترقية متكررة بنفس الأجزاء الداخلية تمامًا مثل Galaxy M30s - إنها ترقية أصغر من M30 إلى M30s. قد لا يكون أولئك الذين اشتروا هاتف Galaxy M30s مؤخرًا سعداء بالتوقيت، لكنهم لا يفوتون أي شيء كبير هنا. على وجه الخصوص، يجلب Galaxy M31 أربعة تغييرات رئيسية إلى الطاولة، وهي الكاميرات الأساسية والأمامية الجديدة، وعدسة مخصصة لتصوير الماكرو، وذاكرة الوصول العشوائي الإضافية للمتغير الأساسي. تسمح هذه الترقيات لسلسلة Galaxy M بسد الفجوة مع المنافسين وأيضًا منح سامسونج بعض الوقت للعمل على خليفة حقيقي من المحتمل أن يصل في وقت لاحق من هذا العام.

لقد استخدمت الجهاز منذ الأسبوع الماضي، وإليكم انطباعاتي الأولى السريعة عن هاتف Samsung Galaxy M31.

ملاحظة: تمت إعارة وحدة مراجعة Samsung Galaxy M31 إلينا من قبل شركة Samsung India.

سامسونج جالاكسي M31: المواصفات

---

من حيث التصميم، يعد هاتف Galaxy M31 أساسيًا جدًا. للحفاظ على القدرة على تحمل التكاليف، كان على شركة سامسونج أن تختصر الأمور، وهذا أمر بديهي تمامًا من خلال هيكل مصنوع بالكامل من البلاستيك. على عكس هواتف Redmi وRealme، لا يمنحك هاتف Galaxy M31 شعورًا رائعًا عند حمله. هذا لا يعني أن الجهاز يبدو واهيًا أو رخيصًا. إنه لا يزال جهازًا جميل المظهر، ولكن عليك أن تعلم أنك تحصل على ما تدفع مقابله بالضبط - ليس هناك عامل مفاجئ نتوقعه من الهواتف ذات الميزانية المحدودة في السنوات الأخيرة.

على الجانب الإيجابي، سمح التصميم البلاستيكي لشركة سامسونج بتعبئة بطارية عملاقة دون جعل الجهاز يبدو ضخمًا. من المثير للدهشة مدى خفة وزنه في متناول اليد على الرغم من وجود بطارية بسعة 6000 مللي أمبير في الساعة بداخله. علاوة على ذلك، يجب أن يحافظ البلاستيك أيضًا على مخاوف المتانة. الجزء الخلفي ذو تشطيب لامع – الترجمة: إنه مغناطيس لبصمات الأصابع. ولم تعمل شركة Samsung على تحسين الوضع من خلال عدم تقديم حافظة داخل الصندوق. مع الأخذ في الاعتبار أن كل مصنعي المعدات الأصلية تقريبًا يرتدون حافظة TPU لهواتفهم في الوقت الحاضر، فهذا أمر مخيب للآمال بعض الشيء. يلتقط الجزء الخلفي اللطخات وشحوم بصمات الأصابع في غضون ثوانٍ، لذا فإن الاستثمار في الحافظة أمر لا بد منه.

يوجد زر الطاقة ومفاتيح الصوت على اليمين بينما يحمل الجانب الآخر درج SIM. تم وضع مفاتيح مستوى الصوت مرتفعة قليلاً، وعلى الرغم من يدي الكبيرتين، إلا أنني وجدتها غير مريحة بعض الشيء عند الوصول إليها. لكنها توفر صوت نقر لطيف ولا تشعر بالصعوبة على الرغم من كونها بلاستيكية. يحتوي الجزء السفلي على مقبس سماعة الرأس وشبكة السماعات ومنفذ USB C والميكروفون.

في الخلف، نلاحظ وجود المستشعرات الأساسية والماكرو الجديدة بدقة 64 ميجابكسل جنبًا إلى جنب مع مستشعر الزاوية الواسعة ومستشعر العمق وفلاش LED داخل وحدة الكاميرا المستطيلة. تعد إضافة كاميرا Macro هنا بمثابة التمييز البصري الوحيد بين M31 وM30s. وحتى في هذه الحالة، من السهل أن تخطئ في اعتبارهما توأمًا إذا لم تكن منتبهًا جيدًا.

في المقدمة نجد شاشة Super AMOLED مقاس 6.4 بوصة بدقة FHD+ ونوتش على شكل قطرة الماء. كونها لوحة AMOLED، فإن الألوان والتباين أعلى بكثير من شاشات LCD المتوسطة. ومع ذلك، فإن زوايا المشاهدة ليست جيدة ويمكن للمرء ملاحظة فقدان التشبع عند مشاهدة الشاشة من خارج المحور. توفر الشاشة 420 شمعة في المتر المربع من ذروة السطوع وهي قادرة على الحصول على سطوع إضافي في الوضع التكيفي لتحسين وضوح ضوء الشمس. بمقارنة لوحة LCD الخاصة بهاتف Moto G8 Pro جنبًا إلى جنب، لاحظنا أن لوحة Galaxy M31 أكثر سطوعًا وأسهل للقراءة في الهواء الطلق على الرغم من التصنيف الأول لتمتعها بسطوع أعلى على الورق.

توفر الشاشة ألوانًا جذابة للعين في الوضع الافتراضي "الحيوي" ولكن يمكنك أيضًا اختيار الوضع "الطبيعي" الذي يستهدف مساحة ألوان sRGB. علاوة على ذلك، يمكنك ضبط درجة حرارة اللون حسب رغبتك وضبطها على بارد أو دافئ أو محايد. يمكنك أيضًا الحصول على الوضع المظلم على مستوى النظام وفلتر الضوء الأزرق مما يسهل استخدام الهاتف ليلاً.

يتم تشغيل Galaxy M31 بواسطة Exynos 9611 SoC الداخلي من سامسونج، والذي يستخدم 4x أنوية ARM Cortex-A73 (2.31 جيجا هرتز) و4x ARM Cortex-A53 (1.74 جيجا هرتز) في إعداد ثماني النواة. يمكن أيضًا العثور على نفس SoC داخل Galaxy M30s و Galaxy A50 و Galaxy A51. لكن أحد التغييرات الكبيرة هنا هو أنه، على عكس Galaxy M30s، تقوم سامسونج الآن بإقران مجموعة الشرائح مع 6 جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي على المتغير الأساسي، مما يجعلها على قدم المساواة مع الهواتف المنافسة. وحدة المراجعة لدينا هي الإصدار الأعلى بذاكرة وصول عشوائي (RAM) سعة 6 جيجابايت ومساحة تخزين تبلغ 128 جيجابايت.

على الرغم من أن الجهاز سريع إلى حد معقول في الاستخدام اليومي، فقد لاحظنا تعثرًا ومواطن خلل ملحوظة من وقت لآخر عند التبديل بين التطبيقات وفتح نافذة المهام المتعددة. تعد الرسوم المتحركة لفتح التطبيق أيضًا أبطأ قليلاً ولكن يمكن إصلاح ذلك بسهولة عن طريق زيادة سرعة الرسوم المتحركة إلى 0.5x من إعدادات المطور. بالنسبة للجزء الأكبر، كان الأداء قابلاً للاستخدام تمامًا ولكننا نأمل أن تقوم سامسونج بحل مشكلات السيولة المذكورة أعلاه في التحديث المستقبلي.

خلاصة القول هنا هي أن Galaxy M31 ليس هاتف ألعاب. إذا كان سينافس Snapdragon 730G على Poco X2 أو MediaTek Helio G90T على Redmi Note 8 Pro، فلن يحمل شمعة. ولكن علينا أن نفهم أن هذا ليس الجمهور الذي تستهدفه سامسونج. إذا كان استخدامك يتكون في الغالب من استخدام تطبيقات الوسائط الاجتماعية، والتقاط الصور، وتصفح الإنترنت، والألعاب غير الرسمية، فمن المحتمل أن هاتف Galaxy M31 لن يخيب ظنك. لا تتوقع أن تقوم بتشغيل جلسات لعب مدتها ساعات بأقصى قدر من الرسومات.

قسم الكاميرا هو المكان الذي نرى فيه أكبر ترقية. تم استبدال المستشعر الأساسي بدقة 48 ميجابكسل بمستشعر بدقة 64 ميجابكسل، وهناك الآن عدسة مخصصة بدقة 2 ميجابكسل للتصوير الماكرو، وبذلك يصل إجمالي عدد الكاميرات إلى أربع. تمامًا مثل المستشعر بدقة 48 ميجابكسل، تستخدم الكاميرا الجديدة بدقة 64 ميجابكسل أيضًا مستشعر Quad Bayer، الذي يجمع 6 بكسل في 1 لإنتاج لقطة نهائية بدقة 16 ميجابكسل. من الناحية النظرية، يجب أن يعني هذا أن الصور ستحتفظ بمزيد من التفاصيل، وتعرض نطاقًا ديناميكيًا أفضل وتلتقط المزيد من الضوء في الإضاءة المنخفضة مقارنة بمستشعر 48 ميجابكسل.

واجهة مستخدم الكاميرا مدروسة جيدًا وسهلة التنقل. يمكنك التمرير بين الكاميرا والتركيز المباشر ووضع الفيديو من الشاشة الرئيسية بينما يتم تجميع أوضاع الكاميرا الأخرى مثل الوضع الليلي ووضع Pro ووضع الطعام وما إلى ذلك معًا ضمن قسم المزيد. يمكنك أيضًا سحب أي من هذه الأوضاع من قسم "المزيد" إلى الدرج السفلي لتسهيل الوصول إليها.

في وضح النهار، ينتج هاتف Galaxy M31 صورًا واضحة تحتوي على الكثير من التفاصيل. النطاق الديناميكي جيد أيضًا وفي المشاهد عالية التباين، تكون تحسينات المستشعر الجديد واضحة تمامًا. خذ على سبيل المثال اللقطات أدناه ولاحظ كيف تمكن Galaxy M31 من الحفاظ على السماء الزرقاء بينما تكون مبالغ فيها تمامًا في Galaxy M30s.

في الليل، يتأثر الأداء قليلاً، ولكن طالما أنك محاط بالإضاءة الاصطناعية القوية، فإن الصور تظهر بشكل جيد مع تفاصيل كافية.

العدسة ذات الزاوية العريضة بدقة 8 ميجابكسل قادرة أيضًا على التقاط لقطات رائعة في ظل ظروف الإضاءة الجيدة لكنها تفشل لإثارة الإعجاب في الإضاءة المنخفضة، وإنتاج صور ناعمة بتفاصيل قليلة جدًا، ونطاق ديناميكي منخفض وممل الألوان.

وتماشيًا مع المنافسة، يحتوي هاتف Galaxy M31 أيضًا على عدسة ماكرو بدقة 5 ميجابكسل لالتقاط لقطات قريبة جدًا. إنه مستشعر تركيز بؤري ثابت، لذا فإن إبقاء الهدف تحت التركيز البؤري المثالي يعد بمثابة صراع حيث لا يمكنك التحكم فيه بالضبط حيث يجب أن تركز الكاميرا من خلال النقر على الشاشة، وهذا غالبا ما يؤدي إلى الخروج من التركيز لقطات. ولكن عندما يصبح كل شيء على ما يرام، يمكنك التقاط بعض اللقطات المذهلة للأشياء الصغيرة.

في المقدمة، لدينا الآن مستشعر بدقة 32 ميجابكسل ينتج صور سيلفي مفصلة جيدًا مع عرض دقيق للون البشرة. بالمقارنة مع كاميرا الصور الشخصية Galaxy M30s بدقة 16 ميجابكسل، تحافظ صور Galaxy M31 على تفاصيل أكثر بكثير وتتمتع بتباين ونطاق ديناميكي أفضل بكثير كما ترون في اللقطات أدناه.

يعمل Galaxy M31 بنظام Android 10 مع One UI Core 2.0 في الأعلى. تعد One UI Core نسخة مختصرة من تجربة One UI الكاملة التي توفرها سامسونج على هواتفها المتميزة متوسطة المدى والرائدة. على هذا النحو، فهو يفتقر إلى ميزات مثل مسجل الشاشة المدمج وSamsung Pay والمجلد الآمن وبعض الأجزاء الصغيرة الأخرى. لكن كن مطمئنًا أنك لن تفوت أي شيء كبير. لا تزال جميع الميزات المهمة موجودة بما في ذلك ميزات Android 10 القياسية مثل الوضع المظلم على مستوى النظام وإيماءات التنقل الجديدة والتحسينات أدوات الرفاهية الرقمية مع أدوات الرقابة الأبوية بالإضافة إلى تحسينات محددة في One UI 2.0 مثل وضع اليد الواحدة الجديد وتطبيق الكاميرا المعاد تصميمه أكثر بكثير.

تمامًا مثل MIUI وColorOS، يأتي One UI أيضًا بنصيبه العادل من برامج bloatware، بدءًا من مجموعة Microsoft Office إلى أمثال Amazon وFacebook وSnapchat ومجموعة من التطبيقات الإقليمية. إذا لم تكن حذرًا ولم تقم بإلغاء الاشتراك على وجه التحديد في توصيات Samsung في وقت إعداد التطبيق لأول مرة الجهاز، استمر بسرعة في النقر على "التالي" و"متابعة" عند إعداد الهاتف، وسينتهي بك الأمر بمزيد من التطبيقات و خدمات.

ولكن في الغالب، تعد واجهة One UI ممتعة في الاستخدام وتوفر توازنًا مثاليًا بين قابلية التخصيص وسهولة الاستخدام. للحصول على معالجة أكثر تفصيلاً لـ One UI 2.0 وتجربة البرنامج الشاملة، قم بمراجعة موقعنا مراجعة جالكسي S10 لايت.

تعمل كل الأشياء على تشغيل البطارية الرائعة التي تبلغ سعتها 6000 مللي أمبير في الساعة، والتي لا تزال الأكبر في هذا القطاع. الشاحن الذي يأتي داخل الصندوق هو 15 واط فقط ولكن مع البطارية الضخمة هذه مقايضة سأقبلها في أي يوم مقابل بطارية أصغر حجمًا. من حيث سرعة الشحن، يستغرق شحن الجهاز بالكامل أكثر من ساعتين ونصف.

مكبر الصوت الأحادي الموجود في الأسفل مرتفع جدًا ولا يُظهر الكثير من التشويه عند مستويات الصوت القصوى. لتحسين جودة الصوت، يوفر الجهاز أيضًا تحسينات Dolby Atmos عند الاستماع إلى الموسيقى عبر البلوتوث أو سماعات الرأس السلكية. يقوم الماسح الضوئي لبصمات الأصابع المثبت في الخلف بفتح قفل الهاتف في لمح البصر، في حين أن فتح القفل بالوجه سريع أيضًا بشكل موثوق ويعمل حتى في ظل الإضاءة المظلمة حقًا وإن كان أبطأ قليلاً من المعتاد.

ملاحظة ختامية

أفضل وصف لجهاز Galaxy M31 هو أنه نسخة Pro من Galaxy M30s. لا توجد العديد من التحسينات الرئيسية على الإطلاق. ومع ذلك، فقط عندما ننظر إلى Galaxy M31 على عكس M30s، نشعر بخيبة الأمل. يعد هاتف Galaxy M31 بمفرده الحالة المثالية لهاتف ذكي ذي ميزانية مثالية لأي شخص ليس لاعبًا جادًا. لا يعد Galaxy M31 واحدًا من الأجهزة القليلة الوحيدة التي تقدم لوحة AMOLED بهذا السعر فحسب، ولكنه أيضًا الجهاز الوحيد الذي يقدم أكبر بطارية في هذا القطاع.

الحديث عن المنافسة، رسيتنافس Galaxy M31 مع Realme 6 الذي تم إصداره مؤخرًا، والذي يوفر تصميمًا أفضل بكثير وشاشة 90 هرتز وحزمة كاميرا مماثلة. يعد Redmi Note 8 Pro خيارًا رائعًا آخر إذا كان بإمكانك النظر إلى ما هو أبعد من البطارية الأصغر نسبيًا ولوحة LCD حيث أنها تحتوي على نفس إعداد SoC والكاميرا الخلفية مثل Realme 6.

قد لا يوفر هاتف Galaxy M31 القيمة المطلقة لأموالك، لكنه لا يزال قادرًا على الاحتفاظ بميزانيته الخاصة. إذا تمكنت من تجاوز الهيكل البلاستيكي والأداء المتوسط، فإن هاتف Galaxy M31 لديه الكثير ليقدمه، تتراوح من عمر البطارية الاستثنائي والشاشة الغامرة إلى الكاميرات اللائقة والبرامج الغنية خبرة.

اشتري سامسونج جالاكسي M31 من: سامسونج الهند ||| أمازون الهند