أفادت تقارير أن روسيا تعاني من نفاد مخزون البيانات، بسبب مغادرة موفري التخزين السحابي الأجانب البلاد بسبب غزو أوكرانيا.
وبدأت روسيا غزوها العسكري لدولة أوكرانيا في 24 فبراير الماضي، والذي لا يزال مستمرًا ودفع إلى بدء سلسلة من العقوبات ضد روسيا. إن Google وMeta (الشركة الأم لـ Facebook) وApple والعديد من شركات التكنولوجيا الأخرى بصدد القيام بذلك تقليص العمليات في روسياويرجع ذلك في الغالب إلى العقوبات التي فرضتها أوروبا والولايات المتحدة. تواجه روسيا الآن مشكلة أخرى: نفاد مساحة تخزين الخدمات السحابية في البلاد.
منفذ الأخبار الروسي كوميرسانتنقلاً عن مصادر حكومية، تفيد بأن روسيا تنفد بسرعة من تخزين البيانات المحلية للخوادم وغيرها من معدات تكنولوجيا المعلومات الهامة. وبحسب ما ورد عقدت وزارة التحول الرقمي الروسية اجتماعًا في 9 مارس مع ممثلي Sberbank وMTS وOxygen وRostelecom وAtom-Data وCroc وYandex. وقال أحد المصادر كوميرسانت أن رحيل الخدمات السحابية الأجنبية مثل جوجل وأمازون أدى إلى زيادة الطلب على التخزين المحلي، وتتوقع البلاد نفاد هذه القدرة خلال الشهرين المقبلين. وقد يؤدي النقص إلى إغلاق الخدمات غير الأساسية، مثل الألعاب السحابية وبث الموسيقى ومنصات مشاركة الفيديو.
وتفيد التقارير أن روسيا تواجه أيضًا صعوبة في استيراد المعدات من الصين، بسبب ارتفاع الأسعار (قيمة العملة الروسية تنخفض) والخدمات اللوجستية المتنازع عليها. وبحسب ما ورد قال أحد المصادر كوميرسانت (مترجم)، "دخلت البلاد شاحنتين محملتين بخوادم من بائع أجنبي، لكنهم يرفضون تسليمها لهم" من المفارقات أن هواوي أوقفت الشحنات إلى روسيا حتى 26 مارس/آذار، وهو ما فعلته هي نفسها كان تأثرت سلباً بالعقوبات الأمريكية على مدى السنوات القليلة الماضية.
وتستكشف روسيا بعض الخيارات لتخزين البيانات، بما في ذلك مصادرة أجهزة الكمبيوتر من الشركات التي تغادر البلاد. من المرجح أن الحل الأبسط هو أن توقف روسيا غزوها لأوكرانيا، وهو ما فعلته تقارير الأمم المتحدة وقتل نحو 700 مدني حتى الآنبينهم 48 طفلاً.
مصدر:كوميرسانت
عبر:الكمبيوتر النائم
صورة مميزة: علم أوكرانيا بواسطة مستخدم ويكيميديا UP9، الاستخدام مسموح به المشاع الإبداعيالإسناد والمشاركة على حد سواء 3.0 غير مستورد رخصة