يقال إن Google تعمل على تعزيز قسم الأجهزة لديها عن طريق تحويل الموارد بعيدًا عن مساعدها

تعمل Google على إعادة تنظيم مواردها وتحويلها من الشركات المصنعة التابعة لجهات خارجية ومساعد Google، حتى تتمكن من تحقيق تقدم أقوى في مجال الأجهزة.

لقد حذرت جوجل الموظفين من التغييرات الوشيكة لعدة أشهر، وبدأت مؤخرًا في خفض التكاليف عبر الشركة. في سبتمبر/أيلول، ألغت الشركة مشاريعها وبدأت في إنهاء مشروع الحضانة الداخلي الخاص بها "المنطقة 120"، وربما كانت القصة الأكبر هي ذلك اغلاق ستاديا، خدمة بث الألعاب عبر الإنترنت. في حين أن المزيد من التغييرات تلوح في الأفق بلا شك، يشير تقرير جديد إلى أن Google تعمل على تغيير استراتيجيتها حتى تتمكن من مضاعفة قسم الأجهزة الخاص بها.

المعلومات عن طريق آرس تكنيكا تشير التقارير إلى أنه على الرغم من حدوث تخفيضات كبيرة داخل الشركة، إلا أنه يبدو أن معظم أقسام الأجهزة آمنة. في الواقع، أدركت جوجل أن المد يتحول في سوق أندرويد، حتى مع أكبر منافسيها، سامسونج، ببطء فقدان حصتها في السوق إلى أبل. علاوة على ذلك، تعتقد جوجل أنها تستطيع احتلال هذه المساحة من خلال الاستفادة من أجهزتها الخاصة ومضاعفة جهودها أجهزة بكسل اصطفوا.

على ما يبدو، من أجل تحقيق ذلك، ستقوم الشركة بنقل العمالة من الأجهزة غير التابعة لشركة Google للتركيز بشكل أكبر على منتجاتها الخاصة. أما بالنسبة للمناطق التي تشهد تحولات داخليًا، يشير التقرير إلى أنه قد تكون هناك تعديلات مع الموظفين العاملين على Google TV، وإعادة تعيينهم للعمل على Wear OS وPixel Tablet. علاوة على ذلك، يبدو أن التقرير يناقش أيضًا التخفيضات في الفرق التي تعمل على مساعد Google لأجهزة مثل أجهزة التلفاز وسماعات الرأس ومكبرات الصوت والمزيد. وكما ذكرنا من قبل، فإن الجزء الأكبر من التغيير سيتعلق بالشركات المصنعة الخارجية لهذه الأنواع من الأجهزة.

في حين أن هذا يبدو سيئًا بالتأكيد بالنسبة للشركات المصنعة، فمن الواضح أن البعض سيكون مدعومًا، مثل Samsung وXiaomi وOnePlus. لسوء الحظ، هذا رقم صغير جدًا بالمقارنة مع جميع الشركات المصنعة حول العالم التي تنتج منتجات Android. وبطبيعة الحال، هذه مجرد تقارير، لذا يبقى أن نرى ما إذا كنا سنرى تداعيات هذه الإجراءات في المستقبل القريب.


مصدر: المعلومات

عبر: آرس تكنيكا