من المفترض أن يؤدي التغيير الأخير في نظام التشغيل Wear إلى جعل وجوه الساعة تعمل بشكل أكثر سلاسة قليلاً حيث يمكنها الاستفادة من تسريع الأجهزة.
لا تحظى منصة Wear OS من Google بنفس القدر من الحب الذي تحظى به أندرويد للهواتف الذكية، لكنه لا يزال يحصل على التحديث في بعض الأحيان الذي يضيف ميزات جديدة. يتطابق هذا النهج البطيء مع العدد المنخفض لنظام التشغيل Wear OS الساعات الذكية نرى إطلاقها كل عام. تميل الساعات الذكية التي تعمل بنظام التشغيل Wear والتي تحتوي على أقل من 1 جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي (RAM) إلى مواجهة صعوبة في أداء واجهة المستخدم في بعض المناطق، ولكن بفضل ذلك ومع إضافة تسريع الأجهزة لوجوه الساعة، يجب أن يكون المطورون قادرين على جعل الأمور تسير قليلاً أحسن.
ميزة تسريع الأجهزة لواجهات الساعة هي أن وحدة معالجة الرسومات يمكنها تسريع عرض واجهة مستخدم وجه الساعة والرسوم المتحركة/الانتقالات بمعدلات إطارات أعلى. لقد لاحظت أن وجوه ساعة Wear OS يمكن أن تتلعثم في بعض الأحيان، خاصة عند تنشيط الشاشة. يمكن أن يساعد تسريع الأجهزة في جعل وجوه الساعة تبدو أكثر حريرية قليلاً.
ارتداء نظام التشغيل
تطبيقات تمكنا من الاستفادة من تسريع الأجهزة لفترة من الوقت، لكنه لم يكن متاحًا لمشاهدة مطوري الوجوه. في الشهر الماضي، قامت Google بتحديث مكتبة الدعم القابلة للارتداء (الإصدار 2.7.0) للسماح للمطورين بطلب لوحة تسريع الأجهزة. بالإضافة إلى ذلك، هناك المزيد من بيانات أداء واجهة المستخدم من خلال تمكين Debug GPU profiling ضمن الإعدادات > خيارات المطور.هناك بعض المصيد الذي يأتي مع هذا التغيير. بداية، تقول جوجل: "تسريع الأجهزة يمكن أن يقلل بشكل كبير من عمر بطارية الجهاز". هذا هو خاصة إذا كان وجه الساعة يحتوي على "رسوم متحركة طويلة الأمد"، وهو ما تنصح Google بعدم القيام به تنفيذ. المشكلة الثانية هي أن تسريع الأجهزة لواجهات الساعة متاح فقط لأجهزة Wear OS التي تعمل بنظام Android 9 Pie أو الإصدارات الأحدث.
مثل العديد من الميزات، الأمر متروك للمطورين لتنفيذ ذلك في وجوه ساعة Wear OS الخاصة بهم. نأمل أن يفعل الكثيرون ذلك وسنرى وجوه ساعة أكثر سلاسة. لن تكون إضافة هذه الميزة بمثابة نعمة إنقاذ لنظام تشغيل الساعة الذكية من Google، ولكنها خطوة صغيرة في الاتجاه الصحيح.
مصدر: جوجل | عبر: 9to5Google